وجدت فسحه من الوقت لدى الشمس ترافقني بلحظات استرجع شريط الذكريات
من الماضي. اختلس منها اشعتها الدافئه لتبدد برد الشتاء.الذي بدء بالإنصراف تاركاُ خلفه رداء بلون اخضريغطي وجه الارض
فأشتهيته ليكون فراشي.فكانت الفرصه. ربما لن تعود الا بعد عام
فتوسدت نعلي.كي لا يغافلني عابراُ فيستلفه بدون اذَِ . فأعود الى
البيت بدونه . كما فعلها ذات مره احدهم عندما كنت في المسجد
بصلاة الجمعه.قد تمهلت بركعات السنه بعد الفرض .معندما
انهيتها.كان كل من حضر الجمعه.قد انصرف.ربما مائدة الغداء
هي التي استعجلتهم .
فكانت رائحه تعبق بأنفي لذ ةِ اشتقت لها فتلاشت بعد بضع دقائق
لعل انفي اعتادها مع الوقت.! فأغمضت عيوني وتركت اشعة
الشمس تقرض جسدي . وتركت العنان لأحلامي تسافر على بساط الريح
اصطحبت القمر عندما كان في الرابعه عشره من عمره في الشهر
الثامن للسنه الميلاديه بعد ان انصرف جزء من الليل
امتطيت اقدامي بمهلاِ انتظر رحيل الميزان .لأهتدي بالدب القطبي
فجلست اركن ظهري لجدار حجري يسند جزء أرض منحدره
تحت زيتونه تسترني بظلها من نور القمر فخلعت جعبتي ووضعتها
جانباُ وأحطضنت بندقيتي .ارقب من علىِ طريق المستوطنه املاِ
بصيد تلك الليله .
فكان الصوت يأتي من بعيد لسيارة جيب عسكريه وقد ظهر نور اضوائها
فجعلتها بمرمى بندقيتي بد ان تأزرت جعبتي وانطلقت الرصاصات
دون رد لعدة دقائق ونفذت الذخيره. فأبقيت منها بما يمكنني من الانسحاب
بهدوء.كي لا اكون بعجلاِ من امري فأنكشف والعرق يتصبب من جسدي
وشعرت بعطش شديد اتحسس قربة الماء التي كانت بجعبتي
فكانت فارغه . نسيت قد شربتها من قبل ؟وشتد ضمئي
فشعرت بنسمة هواء تلفحني ويداٌ صغيره تلاطف وجنتي وما زلت على
فراشي بلونه الاخضر اتوسد نعلي بعطره اللذيذ وقد جف قلمي
فربما كان جاف من الاصل